تعلن مؤسسة دار الحديث الحسنية بتعاون مع موقع الثوابت الدينية المغربية الإفريقية عن تنظيم ندوة علمية في سياق تحرير القول في المفاهيم الشرعية في موضوع: الإمامة العظمى واستنادها إلى البيعة الشرعية

إعلان عن ندوة

تعلن مؤسسة دار الحديث الحسنية

بتعاون مع موقع الثوابت الدينية المغربية الإفريقية

عن تنظيم   ندوة علمية في سياق  تحرير القول في المفاهيم الشرعية

 في موضوع:

الإمامة العظمى واستنادها إلى البيعة الشرعية

بتاريخ: الثلاثاء 16 شوال 1446هـ/15 أبريل 2025م

بقاعة المؤتمرات برحاب المؤسسة

الإعلان

الدباجة

بسم الله الرحمن الرحيم، وصل اللهم على من بعثته قائما بأمر الدين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

فالحمد لله الذي مَنّ علينا بنعمة الإمامة العظمى التي أسبغها على مولانا أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي ينوب بها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغ الدين ورعاية مصالح المسلمين، بموجب البيعة الشرعية التي نص عليها القرآن الكريم وسنة سيد المرسلين.

وبه يعلم أن البيعة صفة حكمية توجب لمن قامت به تقلد الإمامة العظمى؛ لذا أجمع الكافة على وجوب نصب إمام يستقيم به أمر الدين وتصان به مصالح المسلمين، قال ابن حزم: “اتفق جميع أهل السنة وجميع المرجئة وجميع الشيعة وجميع الخوارج على وجوب الإمامة، وأن الأمة واجب عليها الانقياد لإمام عادل يقيم فيهم أحكام الله ويسوسهم بأحكام الشريعة”[1].

وما يستفاد من مبدأي الاتفاق ووجوب الانقياد يفضي إلى لزوم عقد البيعة لمن ولاه الله تعالى شرف إمارة المؤمنين.

وبناء على ما تقدم يتبين أن البيعة منوطة بالوجوب الشرعي وهو أعلى مراتب الطلب؛ ذلك أنها مقدمة لا تنتج معمولها إلا بعقدها للمُبايَع لقوله تعالى: ﴿إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن اَوفى بما عاهد عليه الله فسنوتيه أجرا عظيما﴾ [سورة الفتح/ الآية 10] ، ولقوله صلى الله عليه وسلم: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»[2]، وقوله عليه الصلاة والسلام: «من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليعطه ما استطاع»[3].

ومن مقتضيات البيعة وجوب طاعة الإمام لأن طاعته من طاعة الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني».[4]

وبإجالة النظر في مراحل تاريخ الدولة المغربية يجدها قائمة على وجوب نصب الإمام وطاعته بموجب عقد البيعة التي دأب المغاربة على عقدها لمن ولاهم الله تعالى أمر حفظ الدين ورعاية شؤون المسلمين في ظل مؤسسة إمارة المومنين التي يرأسها اليوم أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وسعيا من مؤسسة دار الحديث الحسنية إلى برمجة أنشطة علمية تعنى بتحرير القول في المفاهيم الشرعية، فإنها تُعلن بتعاون مع موقع الثوابت الدينية المغربية الإفريقية عن عقد ندوة علمية في موضوع:

“الإمامة العظمى واستنادها إلى البيعة الشرعية”

وذلك يوم الثلاثاء 16 شوال 1446ه الموافق 15 أبريل 2025م

أولا: أهداف الندوة

  1. تحرير القول في مفهوم الإمامة العظمى.
  2. بيان مفهوم البيعة وصفتها الحكمية في الشريعة الإسلامية.
  3.  صلة البيعة بالإمامة العظمى في الأحكام السلطانية.
  4.  فقه عقد البيعة الشرعية على مقتضى الثوابت الدينية المغربية


[1] – الفصل في الملل والأهواء والنحل، لابن حزم، 4/72.

[2] – صحيح مسلم، حديث رقم 1851.

[3] – صحيح مسلم، حديث رقم 1844.

[4] – صحيح مسلم، حديث رقم 1835.

برنامج الندوة

الجلسة الافتتاحية

الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم

النشيد الوطني للمملكة المغربية

 كلمة معالي السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، د. أحمد التوفيق.

كلمة معالي السيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، د. محمد يسف

 كلمة سعادة السيد رئيس جامعة القرويين، د. أمال جلال.

كلمة سعادة السيد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية، د. عبد الحميد عشاق.

كلمة سعادة السيد مدير موقع الثوابت الدينية المغربية الإفريقية د عبد الحميد العلمي.

استراحة شاي.

الجلسة العلمية:

 الإمامة العظمى : المفهوم والمضمون، د. سعيد بيهي رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعة الحي الحسني- الدار البيضاء.

 البيعة الشرعية: التأصيل والمشروعية. عبد القادر بيطار، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول – وجدة.

إمارة المؤمنين ورعايتها للثوابت الدينية المغربية، د. أحمد الخاطب، التعليم العالي بمؤسسة دار الحديث الحسنية

إمارة المؤمنين في سياق الدولة الحديثة تدبير ديني ومدني، د.سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى.

الجلسة الختامية

 قراءة البيان الختامي والتوصيات. د. عبد الحميد العلمي، مدير موقع الثوابت الدينية المغربية الإفريقية               

 تلاوة البرقية المرفوعة إلى حضرة مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده

الختام بآيات بينات من الذكر الحكيم

المداخلات

كلمة معالي السيد وزير الأقاف و الشؤون الإسلامية : الأستاذ أحمد التوفيق

كلمة السيد الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى
أ.د. سعيد شبار

كلمة سعادة مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية
أ.د. عبد الحميد عشاق

كلمة سعادة مدير موقع الثوابت الدينية المغربية الإفريقية
أ.د. عبد الحميد العلمي

أ.د. سعيد بيهي – رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعة الحي الحسني – الدار البيضاء

أ.د. عبد القادر بيطار – استاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، – جامعة محمد الأول ء وجدة.


أ.د. أحمد الخاطب – أستاذ التاريخ بموسسة دار الحديث الحسنية- جامعة القرويين

أ.د. سعيد شبار – الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى