نظام التكوين

نظام التكوين

مؤسسة دار الحديث الحسنية مؤسسة للتكوين والبحث العلمي، تابعة لجامعة القرويين. صدر مشروع  إعادة تنظيمها بناء على ظهير ملكي شريف: رقم 1.05.159 صادر بتاريخ 18 رجب 1426 بتاريخ: 24 غشت 2005.

أولا- أسلاك التكوين ووحداته بالمؤسسة:

أ– أسلاك التكوين:

   ينتظم التكوين بمؤسسة دار الحديث الحسنية بعد صدور ظهير إعادة التنظيم: ( غشت 2005) وما تلاه من قرارات ومراسيم وزارية في سلكين اثنين:

• السلك الأول: سلك التكوين الأساسي المتخصص: ويلجه الطلبة الحاصلون على الباكالوريا. ويتكون من ثمانية فصول دراسية: ( أربع سنوات). ويتوج بحصول الطالب على شهادة الإجازة في الدراسات الإسلامية العليا.
• السلك الثاني: سلك التكوين العالي المعمق، ويتكون هذا السلك من مسلكين:
• – مسلك التأهيل: ويلجه الطلبة الحاصلون على الإجازة في الدراسات الإسلامية من مختلف الكليات، أو شهادة العالمية التي تمنحها مؤسسات التعليم العتيق، أو ما يعادل هاتين الشهادتين. ويتكون هذا المسلك من أربعة فصول أربعة فصول دراسية: (سنتان)، ويتوج بحصول الطالب على شهادة التأهيل في الدراسات الإسلامية العليا.
• – مسلك الدكتوراه: ويلجه الطلبة الحاصلون على شهادة التأهيل من مؤسسة دار الحديث الحسنية ومن غيرها من المؤسسات الجامعية، بناء على شروط وإجراءات ومعايير خاصة. ويتم إعداد بحث الدكتوراه في مدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات. وفضلا عن إعداد أطروحة الدكتوراه يقدم هذا المسلك تكوينا أكاديميا خلال السنتين الأولى والثانية في علوم التخصص، ذات الصلة بموضوع الأطروحة. ويتوج هذا المسلك بامتحانات نهاية التكوين بمسلك الدكتوراه.

ب- وحدات التكوين:

   ينتظم برنامج التكوين بمؤسسة دار الحديث الحسنية في أربع وحدات:

• وحدة علوم القرآن والحديث والسيرة النبوية واللغة العربية
• وحدة الفقه وأصوله وأصول الدين
• وحدة العلوم الإنسانية
• وحدة اللغات الأجنبية.

ثانيا- مقاصد برنامج التكوين بمؤسسة دار الحديث الحسنية

   يهدف برنامج التكوين العلمي بمؤسسة دار الحديث الحسنية إلى تحقيق الأهداف الآتية:

• التكوين المتين للباحثين في العلوم الإسلامية وتأهيلهم من أجل:
  • + استيعاب حقائق الشريعة الإسلامية الغراء، ومقاصدها السامية،
  • + القدرة على لحوار العلمي مع أندادهم من أصحاب الملل والنحل الأخرى، دفاعا على قيم الإسلام القائمة على التسامح والمحبة والأخوة الإنسانية
• – الانفتاح على المعارف الإنسانية والاجتماعية، مع القدرة على التفاعل معها، واستثمارها من أجل تحقيق الفهم الأمثل لعلوم الشريعة.
• – حفظ ثوابت الأمة المغربية، ممثلة في عقيدة أبي الحسن الأشعري، وفقه الإمام مالك، والتصوف السني الجنيدي وإمارة المؤمنين.
• – الانفتاح على الحوار والتعايش مع قيم الفكر الإنساني في أنبل مقاصده.
• – التمكن من لغات التواصل والعلم المعتمدة في العالم: ( اللغة الأم: ( العربية)، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية…إلخ).