

:تنظّم مؤسسة دار الحديث الحسنية يوماً دراسياً في موضوع
“الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى: السياق التاريخي والخصائص والامتدادات”
بتاريخ الأربعاء 24 شوال 1446هـ، الموافق 23 أبريل 2025، على الساعة التاسعة صباحاً برحاب المؤسسة.
ديباجة
انتشار الإسلام بعد العهد النبوي، أو ما يسمى بالفتوحات الإسلامية، من الأحداث العظام في التاريخ الإسلامي والعالـمي، لـما ترتب عليه من تغير جذري في الخريطة السياسية والدينية والحضارية للعالـم منذ القرن الأول للهجرة /السابع للـميلاد، وامتداد نفوذ الدولة الإسلامية انطلاقا من الحجاز على مجال واسع شرقا وغربا، على حساب الإمبراطوريات الكبرى للعالـم القديم.
واعتبارا لأهمية حركة الفتوحات الإسلامية، فقد انكبّ الأخباريون الـمسلـمون على تدوين وقائعها في مدونات موسوعية، أو إفرادها بمؤلفات تاريخية خاصة شكلت اتجاها مستقلا في الكتابة التاريخية الإسلامية اصطلح على تسميته باتجاه الفتوح. ويكتسي هذا النوع من الكتابة التاريخية أهمية كبرى ليس فقط من حيث التعريف بالأحوال الدينية والسياسية والاجتماعية وغيرها للبلاد التي دخلها الإسلام، بل وفي رصد حركة الإسلام الـمبكر وأنماط استقراره بها أيضا.
في السياق نفسه، يشكل دخول الإسلام إلى بلاد الـمغرب عامة والـمغرب الأقصى خاصة، منعطفا حاسما وتحولا جوهريا في تاريخ هذه الأصقاع؛ بحكم ما نجم عنه من تحولات تاريخية وحضارية عميقة مست مختلف البنيات والأنساق الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها، حيث دشن هذا الحدث لـمسار حضاري جديد، وأسهم في تشكيل هوية جديدة للإنسان الـمغربي، وعزز مكانة الـمغرب في محيطه الإقليمي والعالـمي بشكل غير مسبوق في التاريخ.
وعلى الرغم مما يحيط بدخول الإسلام إلى الـمغرب الأقصى من غموض والتباس في الكتابة التاريخية الوسيطية والـمعاصرة، سواء فيما يتعلق بالقيادات أو بالـمواقف والسياسات الـمتبعة في التعامل مع أهالي البلاد الـمفتوحة من قبل قادة الفتح بدءا بعقبة بن نافع الفهري وانتهاء بموسى بن نصير؛ فمن الـمؤكد تاريخيا أن الـمغرب الأقصى قد خضع بشكل كامل للخلافة الأموية قبل نهاية القرن الأول للهجرة/السابع للـميلاد، لينفتح بذلك باب جديد أمام الـمد الإسلامي نحو أوروبا عبر الأندلس شمالا وإفريقيا جنوب الصحراء جنوبا، وليصبح الـمغرب الأقصى مركزا للحضارة الإسلامية يشع نوره في الحوض الغربي للبحر الـمتوسط وإفريقيا الغربية.
وبعد فترة وجيزة من الاندماج السياسي مع دولة الخلافة بالـمشرق، لـم يلبث الـمغرب أن أعلن استقلاله عن الخلافة الأموية في بداية العشرينيات من القرن الثاني للهجرة (حوالي 122هـ/739-740م)، إثر اندلاع ثورات جعلت من محاربة الظلـم والجور شعارا لها، ووصفت في الدراسات الـمعاصرة بكونها أمازيغية-خارجية. وأفضت هذه الثورات إلى قيام كيانات سياسية مستقلة عن دولة الخلافة، تباينت أصولها العرقية والـمذهبية، فكانت منها الإمارات العربية والأمازيغية والسنية والخارجية، وأخرى ذات توجهات عقدية غريبة… وأصبح الـمغرب الأقصى في هذه الـمرحلة الـمبكرة من تاريخه يعج بالإمارات، مفكك الأوصال، مشتت الهوية.
ويطرح موضوع دخول الإسلام واستقراره ببلاد الـمغرب الأقصى جملة من الإشكالات، منها ما يتعلق بالسياق التاريخي للفتوحات، ومسارها وطول زمنها، والشخصيات الفاعلة فيها؛ ومنها ما يتعلق بخصائص الإسلام الـمبكر بهذه البلاد من حيث تشكلاته الـمذهبية والاجتماعية والسياسية والثقافية؛ ومنها ما يرتبط بطبيعة العلاقة بين الأمازيغ والعرب الفاتحين في السلـم والحرب في زمن الفتح من جهة، أو علاقة هؤلاء الأمازيغ بدولة الخلافة الأموية بعد أن أسلـموا وحسن إسلامهم قبل أن يعلنوا استقلالهم عنها من جهة ثانية؛ بالإضافة إلى ما أعقب فترة الاستقلال هاته من تفكك سياسي وتشتت مذهبي استمر لثلاثة قرون؛ أي إلى حين مجيء الـمرابطين في النصف الأول من القرن الخامس للهجرة/الحادي عشر للـميلاد وتمكنهم من إقامة دولة مركزية، وإعادة بناء وصياغة الهوية السياسية والـمذهبية للـمغرب الأقصى على أساس الـمذهب السني.
تأسيسا على ما سبق، تتطلع هذه الورقة العلـمية إلى تجديد السؤال التاريخي والـمعرفي حول الإسلام الـمبكر بالـمغرب الأقصى، ورصد أبعاده ودلالاته وامتداداته، وذلك بغية تحقيق الأهداف التالية:
- تعرف السياق التاريخي والحضاري للفتح الإسلامي لبلاد الـمغرب الأقصى.
- كشف خصائص الفتح الإسلامي للـمغرب الأقصى.
- رصد التحولات الثقافية والدينية والاجتماعية الـمترتبة على دخول الإسلام إلى الـمغرب الأقصى.
- تركيب وقائع الفتح الإسلامي لبلاد الـمغرب الأقصى، في ضوء قراءات جديدة للـمصادر التاريخية والدراسات الحديثة.
- تقويم الكتابة التاريخية الـمنجزة حول الفتح الإسلامي للـمغرب الأقصى، وحول تفاعلات الإسلام الـمبكر به خلال القرون الأربعة الهجرية الأولى.
- تحليل تجليات الإسلام الـمبكر بالـمغرب الأقصى وخصائصه وتفاعلاته السياسية، والـمذهبية، والثقافية والحضارية.
وتنتظم أعمال هذا اليوم الدراسي عبر أربعة محاور:
الـمحور الأول: الفتح الإسلامي للـمغرب الأقصى: السياق، والـمسار، والخصائص
يطرح هذا الـمحور جملة من القضايا والإشكالات حول السياق التاريخي لحركة الفتوحات الإسلامية وخصائصها في بلاد الـمغرب عامة والـمغرب الأقصى بصفة خاصة. ويؤكد على تتبع مسار الفتح الإسلامي للـمغرب الأقصى، وما يميزه من الوقائع والأحداث والخصائص، عبر الوصف والتحليل والنقد والتركيب، وذلك من خلال محاولة الإجابة عن جملة من التساؤلات، من أهمها:
- ما السياق التاريخي والحضاري للفتح الإسلامي لبلاد الـمغرب عامة والـمغرب الأقصى خاصة؟
- كيف كانت الأوضاع السياسية والاجتماعية والدينية بالـمغرب الأقصى زمن دخول الإسلام في النصف الثاني من القرن الأول للهجرة/السابع للـميلاد؟
- ما طبيعة الفتح الإسلامي للـمغرب الأقصى؟ وما أهم خصائصه؟
- كيف تفاعل الأمازيغ مع دخول الإسلام إلى بلاد الـمغرب الأقصى؟
- ماذا عن سياسة عقبة بن نافع الفهري ودوره في دخول الإسلام إلى الـمغرب الأقصى؟ وما مسار تحركاته بالـمغرب الأقصى؟ وما أثره السياسي والديني بهذه البلاد؟ وماذا عن سياسة موسى بن نصير وأثرها في الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى؟ وما النتائج الـمباشرة والآثار بعيدة الـمدى للفتح الإسلامي للـمغرب الأقصى؟
الـمحور الثاني: الـمغرب الأقصى في ظل الإسلام الـمبكر: التأريخ، والـمجتمع، والـمجال
ارتباطا بالـمحور الأول وتكاملا معه سعيا إلى تعميق النظر في أثر الفتح الإسلامي في تشكيل الهوية الجديدة للـمغرب الأقصى في ظل الإسلام؛ يتوخى الـمحور الثاني رصد التجليات الـمبكرة لأثر الإسلام في الوقائع والـمؤسسات الاجتماعية وتشكل الخصوصية التاريخية والحضارية للـمغرب الأقصى إثر الفتح الإسلامي. كما يتوخى إعادة النظر في حركة التأريخ للفتح الإسلامي لبلاد الـمغرب، ورصد مدى الأهمية التي حظي بها الفتح الإسلامي في الكتابة التاريخية عند مؤرخي العصر الوسيط من جهة، وعند الـمؤرخين الـمعاصرين الـمغاربة والأجانب، من جهة أخرى. ومن أجل ذلك، يطرح جملة من التساؤلات، من أهمها:
- ما أثر الفتح الإسلامي في تشكيل الهوية الـمجالية والتاريخية والحضارية للـمغرب الأقصى؟
- كيف أثر الفتح الإسلامي في دينامية الوقائع والـمؤسسات والبنيات الاجتماعية بالـمغرب الأقصى خلال تلك الـمرحلة الـمبكرة من تاريخه الإسلامي؟
- ما أهمية الفتح الإسلامي لبلاد الـمغرب عامة والـمغرب الأقصى خاصة في الكتابة التاريخية الإسلامية الـمبكرة؟
- ما الخصائص الـمنهجية للتدوين التاريخي الـمبكر للفتح الإسلامي لبلاد الـمغرب؟ وإلى مدى تعكس خصوصية الثقافة الإسلامية الـمبكرة القائمة على أساس السند وغيره من الخصوصيات الـمنهجية؟
- كيف تناولت الكتابة التاريخية الـمعاصرة الوطنية والأجنبية الفتح الإسلامي لبلاد الـمغرب؟
الـمحور الثالث: الإسلام الـمبكر بالـمغرب الأقصى: التجليات، والتفاعلات
يواصل الـمحور الثالث الحفر الـمعرفي في أثر الإسلام الـمبكر في الذهنيات والبنيات والعلاقات، وذلك برصد تجلياته وتفاعلاته الـمبكرة في بلاد الـمغرب على مختلف الـمستويات الـمذهبية والثقافية والاجتماعية، والاقتصادية والنقدية وغيرها. ومن أجل ذلك، يطرح بعض التساؤلات، من أهمها:
- كيف انتشر الإسلام في الـمغرب الأقصى؟ وما الأدوات والأساليب والصيغ الـمعتمدة في تحقيق ذلك؟
- ما خصائص الإسلام الـمبكر الذي تعرف عليه سكان الـمغرب الأقصى؟ ما علاقته بالـمذاهب الإسلامية التي نشأت بالـمشرق وانتقلت إلى البلاد الـمفتوحة ومنها بلاد الـمغرب؟
- وكيف انتقلت تلك الـمذاهب الإسلامية إلى بلاد الـمغرب؟ وكيف عملت على إثبات مشروعيتها في البيئة الـمغربية؟ وما مدى نجاحها في ذلك؟
- ما طبيعة الـمشهد اللغوي والثقافي بالـمغرب الأقصى عند دخول الإسلام؟ وما أهمية الدور الذي اضطلع به الجيل الأول من الفاتحين في نشر الدين الإسلامي والثقافة العربية الإسلامية بالـمغرب الأقصى؟ وكيف انتشرت اللغة العربية بالـمغرب الأقصى في ظل مرحلة الإسلام الـمبكر؟ وما أهمية ذلك الانتشار وأثره في مختلف الـمجالات وخاصة في الـمجال الفكري والثقافي؟
- ما مدى تأثير الإسلام الـمبكر في البنيات الاقتصادية والـمالية للـمغرب الأقصى؟ ما تجليات ذلك في التشريعات الجبائية الجديدة بالـمغرب في ظل الإسلام الـمبكر؟ إلى أي مدى تعكس النقود الـمغربية حينئذ خصوصية الإسلام الـمبكر بالـمغرب الأقصى؟
الـمحور الرابع: اتجاهات الإسلام الـمبكر وخصائصه بالـمغرب الأقصى بين الانحسار والامتداد
يروم الـمحور الرابع استكمال الصورة التاريخية للإسلام الـمبكر بالـمغرب الأقصى، وذلك عبر مدخلين للـمقاربة التاريخية: يتمثل الأول في تدقيق النظر التاريخي في واقع الـمغرب الأقصى السياسي والـمذهبي والحضاري على امتداد القرون الأربعة الهجرية الأولى. وهو ما يقتضي تسليط الأضواء على التشكلات الـمذهبية والخريطة السياسية للـمغرب الأقصى، ورصد أهم خصائصها وتفاعلاتها وحصيلتها الحضارية، عبر الإجابة عن جملة من التساؤلات:
- كيف كانت علاقة الـمغرب بدولة الخلافة الأموية بعيد الفتح؟ ما حقيقة سياسة الخلافة الأموية في بلاد الـمغرب الأقصى؟ وما النتائج والآثار الـمترتبة عن ذلك؟
- كيف انتقل الـمغرب الأقصى من مرحلة التبعية لدولة الخلافة بالـمشرق إلى مرحلة الاستقلال عنها؟
- وكيف أصبحت الخريطة السياسية والـمذهبية للـمغرب الأقصى على مدى القرون الهجرية الأربعة الأولى؟ ما أثر التفاعلات الـمذهبية والسياسية الـمبكرة في تاريخ الـمغرب الأقصى؟
- وكيف تفاعل الـمغرب سياسيا ومذهبيا مع محيطه الإسلامي، في زمن تعدد الخلافات الإسلامية: العباسية بالـمشرق، والفاطمية بإفريقية، والأموية بالأندلس؟
- ما حقيقة انتشار مذاهب الخوارج والشيعة والـمعتزلة بالـمغرب الأقصى في تلك الـمرحلة؟ وما أثرها في الحياة السياسية والاجتماعية والدينية بالـمغرب حينئذ؟
- ما حقيقة النحلة البرغواطية من خلال الـمصادر التاريخية والأبحاث الأركيولوجية؟
- ما ذا عن الهوية الـمذهبية لإمارة بني صالح في نكور؟
- ما حقيقة الهوية الـمذهبية للدولة الإدريسية؟
- ما تجليات حضور الإسلام السني الـمبكر بالـمغرب الأقصى؟
- ما النتائج والآثار الـمترتبة على الـمشهد السياسي والـمذهبي بالـمغرب الأقصى خلال تلك الـمرحلة؟
أما الـمدخل الثاني لـمقاربة هذا الـمحور، فيتوخى معالجة إشكالية الانحسار والاستمرار أو الامتداد لاتجاهات وخصائص الإسلام الـمبكر بالـمغرب الأقصى. وهو ما يفرض تفسير مآلات الـمذاهب الإسلامية بالـمغرب الأقصى في تفاعلاتها مع الأوضاع السياسية خلال القرون الهجرية الأربعة الأولى، حيث آل بعضها إلى انحسار تدريجي ونهائي وهو حال الـمذاهب غير السنية؛ مقابل استقرار الـمذهب السني الـمالكي وامتداده عبر تاريخ الـمغرب. وفيما يلي بعض التساؤلات التي يفرضها البحث في هذه الإشكالية:
- ما الـمحددات والأسباب التي كانت وراء انحسار الـمذاهب غير السنية، واستقرار الـمذهب السني وامتداده في تاريخ الـمغرب الأقصى؟
- كيف استقر الـمذهب الـمالكي بالـمغرب الأقصى؟ وما العوامل الـمساعدة على ذلك؟ وما آثار ذلك على الـمسار الحضاري للـمغرب الأقصى؟
* *
هذه جملة من التساؤلات والقضايا التي نقترح تناولها في هذا اليوم الدراسي بمؤسسة دار الحديث الحسنية؛ كما يمكن للسادة الأساتذة والباحثين الـمشاركين إثارة قضايا وإشكالات أخرى ذات صلة بالـموضوع، في انسجام مع الأهداف العلـمية لليوم الدراسي.
برنامج اليوم الدراسي
الأربعاء 24 شوال 1446 / 23 أبريل 2025
09 د ــ 30:09 د | استقبال الضيوف والـمشاركين
الجلسة الافتتاحية
تنسيق: د. أحمد السنوني، أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة – مؤسسة دار الحديث الحسنية – جامعة القرويين
30:09 د ــ 40:09 د | تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
40:09 د ــ 00:10 د | كلمة معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأستاذ أحمد التوفيق.
00:10 د ــ 10:10 د | كلمة سعادة رئيس جامعة القرويين، د. أمال جلال.
10:10 د ــ 20:10 د | كلمة سعادة مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية، د. عبد الحميد عشاق.
20:10 د ــ 30:10 د | كلمة منسق اليوم الدراسي، د. أحمد الخاطب.
أستاذ التاريخ، مؤسسة دار الحديث الحسنية – جامعة القرويين.
الجلسة الأولى | المحور الأول: الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى: السياق، والمسار والخصائص رئيس الجلسة: د. عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة المقررة:آية الحسني الوزاني، طالبة بسلك الدكتوراه بالمؤسسة.
10 د ــ 45:10 د | الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى: سياقه ونتائجه، د. محمد المغراوي.
أستاذ التعليم العالي، جامعة محمد الخامس- الرباط.
45:10 د ــ 00:11 د | الفتح الإسلامي لبلاد المغرب: قراءة جديدة، د. أحمد سراج.
أستاذ التعليم العالي، جامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء.
00:11 د ــ 15:11 د | الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى والنص التاريخي، د. محمد البركة.
أستاذ التعليم العالي، جامعة مولاي إسماعيل- مكناس.
15:11 د ــ 30:11 د | وضعية الأرض وتأسيس المغرب الأقصى: تفاعلات التاريخ والفقه زمن الإسلام المبكر، د. سعيد بنحمادة.
أستاذ التعليم العالي، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين- مكناس.
30:11 د ــ 50:11 د | استراحة شاي.
الجلسة الثانية | المحور الثاني: المغرب الأقصى في ظل الإسلام المبكر: المجال، والمجتمع والتأريخ رئيس الجلسة: د. الطيب لمنوار، أستاذ الفقه، مؤسسة دار الحديث الحسنية – جامعة القرويين المقرر: عبد الله غي، طالب بسلك الدكتوراه بالمؤسسة.
50:11 د ــ 05:12 د | الإسلام المبكر وتشكل مجال المغرب الأقصى، د. أحمد الصديقي.
أستاذ التعليم العالي، جامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء.
05:12 د ــ 20:12 د | الفتح الإسلامي للمغرب بين أسلمة المؤسسات وإسلام المجتمع، د. عبد الحق الطاهري.
أستاذ التعليم العالي، جامعة مولاي إسماعيل- مكناس.
20:12 د ــ 35:12 د | التدوين التاريخي المبكر للفتح الإسلامي بالمغرب الأقصى، د. عبد السلام الجعماطي.
أستاذ التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين- طنجة.
35:12 د ـ 50:12 د | الفتح الإسلامي لبلاد المغرب بين الكتابات الأجنبية والوطنية، د. أحمد بوزيدي.
أستاذ التعليم العالي، جامعة مولاي إسماعيل- مكناس.
50:12 د ـ 10:13 د | مناقشة الجلستين الأولى والثانية.
الجلسة الثالثة | المحور الثالث: الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى: التجليات، والخصائص والتفاعلات رئيس الجلسة: د. أحمد سراج، أستاذ التعليم العالي، جامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء. المقررة:هدى بنعزوز، طالبة بسلك الدكتوراه بالمؤسسة.
10:13 د ـ 25:13 د | بناء مشروعية المذاهب الآتية من المشرق في بلاد المغرب، د. عبد الإله بنعرفة.
نائب المدير العام للإيسيسكو- الرباط.
25:13 د ــ 40:13 د | الشبكات الاجتماعية لانغراس الإسلام في المغرب خلال القرنين الأول والثاني للهجرة، د. حميد الفاتيحي
أستاذ التعليم العالي، جامعة ابن طفيل- القنيطرة.
40:13 د ــ 55:13 د | ملامح من المشهد اللغوي بالمغرب في بدايات العصر الوسيط، د. النوحي وافي.
مدير بحث، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (مركز الدراسات التاريخية والبيئية)- الرباط.
55:13 د ــ 10:14 د | الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى: قضايا اقتصادية، د. عبد الرحمن أمل.
أستاذ التعليم العالي، جامعة محمد الخامس- الرباط.
10:14 د ــ 30:14 د | استراحة شاي.
الجلسة الرابعة | المحور الرابع: اتجاهات الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى بين الانحسار والامتداد رئيسة الجلسة: دة. مجيدة الزياني، أستاذة القانون، مؤسسة دار الحديث الحسنية- جامعة القرويين المقررة: بشائر البخاري، طالبة بسلك الدكتوراه بالمؤسسة.
30:14 د ـ 45:14 د | الخريطة المذهبية بالمغرب الأقصى بين القرنين الثاني والرابع للهجرة(8- 10م)، د. عبد الهادي البياض.
أستاذ التعليم العالي، جامعة سيدي محمد بن عبد الله- فاس.
45:14 د ــ 00:15 د| الإمارات الزناتية في المغرب الأقصى خلال القرن 4هـ/10م: بين الطموحات السياسية والتوجهات المذهبية د. محمد بلعتيق.
أستاذ مؤهل بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث- الرباط.
00:15 د ــ 15:15د | المغرب الأقصى في عصر الإمارات المستقلة: قراءة تركيبية في أحداث القرون الأولى من تاريخ الإسلام بالمغرب – د. امحمد جبرون.
أستاذ التعليم العالي، جامعة عبد الملك السعدي- تطوان.
15:15 د ــ 30:15 د| الدولة الإدريسية: إضاءات في التاريخ والحضارة، د. محمد صدقي.
أستاذ التعليم العالي، جامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء.
30:15 د ــ 45:15 د | الـمغرب الأقصى ومخاض الإسلام الـمبكر: خصائص وامتدادات، د. أحمد الخاطب.
أستاذ التعليم العالي، مؤسسة دار الحديث الحسنية- جامعة القرويين.
45:15 د ــ 05:16 د | مناقشة الجلستين الثالثة والرابعة.
الجلسة الختامية تنسيق: د. بوشتى الزفزوفي، أستاذ الحديث النبوي الشريف مؤسسة دار الحديث الحسنية – جامعة القرويين
05:16 د ــ 15:16 د | كلمة السيد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية، د. عبد حميد عشاق.
15:16 د ــ 16: 25 د | كلمة منسق اليوم الدراسي (خلاصات وتوصيات)، د. أحمد الخاطب.
25:16 د ــ 30:16 د | تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، واختتام أشغال اليوم الدراسي.
30:16 د- | وجبة غذاء.
المداخلات

